وانتشر تقرير في صحيفة "ميامي هيرالد"، الاثنين، على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، كشف تجربة لأحد المرضى بمدينة ميامي، وتجربته "المكلفة جدا"، لإجراء فحوصات، بعد أن ساورته شكوك بالإصابة بكورونا، بعد عودته في رحلة من الصين.
وبعد فحوص عدة، أجبر على القيام بها خوفا من الإصابة بكورونا، تبين أنه ليس مصابا، ولكن تلك الفحوص كلفته أكثر من 3 آلاف دولار.
ووفقا لدراسة أجرتها مؤسسة "سمارت أسيت" لمعدل دخل الفرد الأميركي، تبين أن نصف سكان الولايات المتحدة، يمتلكون 4500 دولار أو أقل في حساباتهم البنكية.
وبحسب الدراسة، فأن أيا من هؤلاء سيصاب بفيروس كورونا، أو تظهر عليه أعراض الإصابة، سيتعرض للإفلاس، بسبب تكلفة الفحوص الباهظة.
ويعاني الأميركيون في تحمل التكاليف الطبية بشكل عام، حيث أظهرت دراسة مؤخرا، أن 28 بالمئة من الشعب الأميركي يواجه صعوبة بدفع فواتير العلاج، و11 بالمئة فقط من السكان لديهم تأمين صحي خاص.
أما مؤسسة "كايزر فاميلي" الطبية، فقد كشفت دراستها أن 26 بالمئة من سكان الولايات المتحدة يعزفون عن الحصول على العلاج، بسبب حالتهم المادية، مما يعني أن احتمال ارتفاع رقم الإصابات بكورونا قد يكون أكثر مما هو معروف.
وكشف مركز السيطرة على الأمراض الوطني الأميركي، عن اكتشاف 60 حالة إصابة بفيروس كورونا حتى الآن في 6 ولايات وهي أريزونا وكاليفورنيا وإلينوي وماسشوسيتس وواشنطن وويسكونسن.
ولا تكلف الفحوصات الطارئة لفيروس كورونا شيئا الآن، في الولايات المتحدة، لكن التكاليف تبدأ بالارتفاع في حال إجراء فحوصات إضافية وإجراء أشعة أو الإقامة في المستشفى، وهو الأمر المحتمل حصوله في حال الإصابة بالفيروس.