recent
أخبار ساخنة

قصة ناقة صالح


 



في منطقة تقع بين بلاد الحجاز وبلاد الشام تسمى "الحجر" كانت تعيش قبيلة ثمود وهذه القبيلة كانت بعد قوم عاد.

أنعم الله على هذه القبيله بالنعم الكثيره ؛فأعطاهم نعمة الصحه وقوة الجسم ،فقد كانوا ينحتون بيوتا في الجبال ليعيشوا فيها
في فترة الشتاء ،فتحميهم من الأمطار وتقيهم البرد القارص.
وكذلك في فترة الصيف كانوا  يبنون في السهول ليستمتعوا بالهواء العليل والمنظر الجميل.


وأعطاهم الله النعم الكثيره من ماء عذب وحدائق بها كل أنوتع الثمار والفواكه.
ومع كل هذه النعم كفروا بالله وكانوا يعبدون الأصنام وعاثوا غي الأرض فسادا .

فبعث الله فيهم نبيا  حسن السيره وطيب الخلق وكان يعيش بينهم واسمه صالح .
كان النبي صالح يدعوهم غلى عبادة الله الواحد الأحد وينصحهم بأن يتركوا عبادة الأصنام والأوثان.
فكفروا به وكذبوه .
فطلبوا منه برهانا على أنه نبيا من عند الله ؛فأرسل الله إليهم ناقه تخرج من صخره في الجبل .
فآمن كثيرمنهم  وبقى منهم على كفرهم وعنادهم.
وأخبرهم سيدنا صالح أن يدعوها ترعى حيث شاءت وألا يمسوها بسوء.

وكانوا يحلبونها ويشربون لبنها الذي كان مباركا ووفيرا ويكفي القوم كله.
واستمر الحال وقتا كثيرا والناقه تعيش بين القوم ويشربون لبنها ويؤمنون بأنها آيه ومعجزه لهم من الله.

لكن هذا لم يعجب كفار ثمود فاجتمعوا وقرروا قتل الناقه بالرغم من أن نبي الله صالح حذرهم ألا يمسوها بسوء.
فقتلوها بسيوفهم وعلم سيدنا صالح بهذا الأمر واخبرهم أن عذاب الله سيحل بهم بعد ثلاثة أيام. وتحدوا نبي الله صالج وقالو له ائتنا بما تعدنا.
كما في قوله تعالى

فحدث لهم مثلما أخبرهم سيدنا صالح
فجاءتهم صاعقة العذاب من فوقهم وأصابتهم رجفه عظيمه من تحتهم فأصبح الكافرين جثثا هامده لا تتحرك.
وجاء سيدنا صالح مع المؤمنين ووجدوا ما حل بالكافرين من عذاب الله.
ووقف صالح قائلا لهم وبعدها ذهب .


الدروس المستفادة من القصه:
  1. الدعوة إلى الله لابد أن تتحلى بالصبر دون ملل أو ضجر.
  2. العتبار والاتعاظ من قصص الظالمين السابقين.
  3. اتباع الصالحين وأصحاب السيره الحسنة والأخذ بنصحهم.
  4. أن نحمد الله على النعم وتسخيرها في الدعوة حتى لا تنقلب عليه نقما.



قصة ناقة صالح
Esraa Nasr

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

    1

    2

    google-playkhamsatmostaqltradent