تكتشف الأسره أحيانا أن لديها طفل عصبي ولا يتسم بالهدوء أو بالصوت المنخفض بل دائم الصوت العالى ،ويتعامل مع أهله بعصبيه مقارنة بعمره .
دعينا نعتبر أن عصبية طفلك يمكن أن تكون نتيجة صفات وراثيه ،و يمكن أن يكون قد اكتسبها من البيئة المحيطة به أو من جو الأسره العام .
ويجب على الأهل أن يعلموا جيدا أن الطفل انعكاس لهم ولجميع ردود أفعالهم وطريقة تعاملهم كأفراد أسره.
وعلى الأب والأم أن يتعاملا باحترام فيما بينهما أمام طفلهما وألا يتشاجرا إطلاقا أمام الطفل .
الشجارات المتكررة و الخلافات الكثيرة أمام الطفل تزيد من حدته وعصبيته .
هناك بعض الأطفال يدخلوا في نوبات غضب عارمه تعبيرا عن حزنهم في أى مسأله.
وإليكي عزيزتي بعض النصائح لكي تستطيعي أن تتعاملي مع طفلك العصبي:
- عليكي ان تشعري طفلك بحبكي له وأن تحتويه دائما.
- عليكي أن تصبري وحاولى التحكم فى أعصابك حتي يتعلم طفلك التحكم في أعصابه مثلك.
- اشرحي لطفلك أنكي لن تتحدثي معه أو تردي عليه طالما هو في حالة غضب أو صوت مرتفع ،وأنه يجب أن يهدأ اولا حتى يستطيع أن يناقشك وتناقشيه.
- علميه أن الصوت العالي والعصبيه والصراخ ليس من شيم الطفل المهذب صاحب الأخلاق العاليه.
- علميه أن أنكر الأصوات لصوت الحمير كما ذكر في القرآن الكريم.
- اجعليه يشترك في أى رياضه ،أو نشاط أو أن يمارس هوايه يحبها كالرسم أو القراءه وغيره.
- عند حدوث نوبة الغضب لدى طفلكي علَميه أن يغيرمن وضعيته؛ إذا كان جالسا فليقف وإذا كان واقفا فليجلس وليذهب ويتوضأ كما أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
- عليكي أن تحاولى كثيرا حتى يسود الهدوء جو البيت ويكون بيتا هادئا دافئا .